تحضير نص محاورة الطبيعة للسنة الثالثة متوسط
السنة الثالثة مادة اللغة العربية 3 متوسط الجيل الثاني 2017/2018: مذكرة تحضير درس:
– إعداد النص للمحادثة عن الطبيعة الصف الثالث ، الجيل الثاني المتوسط: القسم التربوي: التلوث البيئي ، ص. 122 من الدليل الجديد
مداخلة الكاتب:
خليل جبران:
النص: رأيت الطبيعة تتأوه وتعاني من سلوك رجل ظل يهدد بقاءه واستمراره. إنها ، بكل مظاهرها ، لغة قولها الخاص: أنقذني من الظلم البشري والقتل.
ِنْدَ الفْجَْر، ِ قُبَْيَْلَ بُزوُغِ الشَّمْسِ مِن وَرَاءِ الشَّفَقِ، جَلَسْتُ فِي وَسطِ
الْحَقْلِ َنَاجِي الطَّبِيعَةَ، وَبَْنَمَا كُنَّا عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ، مَرَّ النَّسِيمُ بيَْنَ
الْغَْصَانِ مُتَنَهِّدًا تنََهُّدَ يَِتَِيمٍ ياَئِسٍ، فََأَألَتْهُُ مُسْتَفْهِمًا
النَّسِيمُ اللَّطِيفُ؟ فَأَجَابَ: لَِنِنِي أَذْهَبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ مَدْحُورًا مِنْ حَرَارَةِ
الََّّمْسِ ، إلَِى الْمَدِينَةِ حَيْثُ تَتَعَلَّقُ بِأًذْيالِي النَّقِيَّةِ مِكْرُوباَتُ الَْمْرَاضِ، مِنْ
.جْلِ ذَلِكَ تَرَانِي حَزِينً.
ثُمَّ الْتَفتُّ نَحْوَ الَْزْهَارِ فَرَأَيْتُهَا تَذْرِفُ مِن عْيُونِهَا قَطَرَاتِ النَّدَى
دَمْعًا، فَسَأَلْتُ: لِمَاذَا الْبُكَاءُ، يَةُا تَّتُهَا الَْزْهَارُ الْجَمِيلَةُ؟ فَةٌرَفَعَتْ وَاحِدَةٌ
مِنْهُنَّ رَأْسَهَا اللَّطِيفَ وَقَالَتْ: نَبْكِي؛ لَِنَّ الِْنْسَانَ يَأْتِي، وَيَقْطَعُ أَعْنَاقَنَا
وَيَذْهَبُ بِهَا نَحْوَ الْمَدِينَةِ ، وَيَبِيعُهَا كَالْعَبِيدِ ، وَنَحْنُ حَرَائِرُ ، وَِذَِا مَا جَاءَ
الْمَسَاء وَذَبَْلَنَا، رَمَي بِنَا َِلَِى الَْقْذَارِ. كَيْفَ لَ نَبْكِي وَيَدُ الِْنْسَانِ الْقَاسِيَة
سِوِفَ تَفْصِلُنَا عَنْ وَطَنِنَا الْحَقْلِ؟
وَبعَْدَ هُنَيْهَةٍ سَمِعْتُ الْجَدْوَلَ يَنُوحُ كَالثَّكْلَى ، فَسَأَلْتُهُ: لِمَاذَا تَنُوحُ
يا أَيُّهَا الْجَدْوَلُ الْعَذْبْ؟ فجَأَابَ: لَِننَِّي سَائَرٌ كُْرُْهًا إلَِى الْمَدِينَةِ حَيْثُ
يَحْتَقِرُنِي الِْنْسَانُ ، وَيَسْتَخْدِمُنِي لِحَمْلِ دَرْاَنِهِ ِ كيَفَ لأنوحُ وَعَنْ قرْأيب
ت .صْبِحُ نَقَاوَتِي وِزْرًا و .طَهَارَتِي قَذرًا.
ثُمَّ أَصْغَيْتُ، فَسَمِعْتُ الطُّيُورَ تُغَنِّي نَشِيدًا مُحْزِنًا يُحَاكِي النَّدْبَ
فَسَأَلْتُهَا: لِمَاذَا تَنْدُبِينَ يَا أَيَّتُهَا الطُّيُورُ الْجَمِيلَةُ؟ فَاقْتَرَبَ مِنِّي الْعُصْفُور
وَوَقَفَ عَلَى طَرَفِ الْغُصْنِ وَقَالَ: سْوْفَ يَأْتِي ابْنُ َدَمَ حَامِاً آلَةً جَةًهَنَّمِيَّةً
تَفْتِكُ بِنَا فَتك الْمِنْجَلِ بِالزَّرْعِ، فَنَحْنُ يُوَدِّعُ بَعْضُنَا بَعْ بَعْ؛ ل .نَّنَ لَ نَْْرِي
مَنْ منَِّا يَتَمَلََّصُ مِنْ القَْدرِ المَْحْتُومِ ، كَيْفَ وَنَْدُبُ وَالَْمَْوْتُ يَْتَْبَُعَنَا َأنْمََا
س؟ رْنَا؟ طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ وَرَاءِ الْجَبَلِ، وَتُوِّجَتْ رُؤُوسُ الَْشْجَارِ بِأَكَالِيلَ
ذَهَبِيَّةٍ وَأَنَا ْأَسْأَلُ ذَاتِي: لِمَاذَا يَهْدِمُ الِْنْسَانُ مَا تَبْنِيهِ الطَّبِيعَةُ؟
]خليل جبران. دمعة وابتسامة. ص: 136[[[[
افهم الأسئلة:
س_ تحديد أطراف الحوار في النص؟ ج _ الكاتب- النسيم- طيور _ زهور
س_ يبدو حزن النسيم والطيور والزهور واحد. ما هو سبب حزنه؟ ج- السلوك البشري …
س_هل هناك جهود لحل هذه المشاكل؟ ج: نعم …
س_متى بدأ الكاتب يعتذر مع الطبيعة؟ ج _ عند الفجر.
س_كيف نزل النسيم بين الأغصان؟ ج _ تنهد تنهد يتيم يائس
س_ ما سبب حزن نسيم؟ ج _ أذهب نحو المدينة ، مدورة بفعل حرارة الشمس ، إلى المدينة حيث تتشبث أفاعي الطاهرة.
س: ما هي اطراف الحوار في هذه الفقرة؟ ج_ الكاتب والتقويم.
س – ما هذا؟ ج_ جوانب الجدول.
س_ ماذا قارن المؤلف بالجدول؟ ج_ مثل الثكلى
س_ماذا تجيب اللوحة على سؤال المؤلف؟ ج_لأنني أكره السير إلى المدينة حيث. شخص يحتقرني ويستخدمني لاحتمال تأمله
س_كيف غنى الطائر؟ تغني الطيور ترنيمة حزينة تشبه الحداد
س_ما هو السبب؟ ج_ سيأتي ابن آدم ملوحًا بآلهة جهنم تدمر بذرة المنجل ، لذلك نقول وداعًا لبعضنا البعض لأننا لا نعرف. من منا يتجنب المحتوم كيف لا يبكي عندما يتبعنا الموت في كل مكان
س_ ماذا سأل الكاتب نفسه؟ ج_ سؤال المؤلف نفسه عن سبب تدمير البشر لما تبنيه الطبيعة
شرح المفردات:
أبكي: أحكي أسرار قلبي ، دنيئة: مرفوضة ، منتحبة: سيلان اللعاب ، تئن: تبكي على الثكل: المرأة التي فقدت ابنها.
الفكرة العامة:
- مناجاة الكاتب عن الطبيعة عند الفجر وحوارها مع بعض عناصر الطبيعة.
- مناجاة الكاتب مع طبيعة حبه الشديد لها ، داعياً إياها لحمايتها وحمايتها.
الأفكار الرئيسية:
- حديث الكاتب مع النسيم وأسئلته وسبب تنهاته وحزنه
- حزن الأزهار ودموع الندم على حياتهم التي أرسلها الإنسان
- كان التيار يعوي من ازدراء الإنسان له ويرمي الروث والأوساخ في مياهه العذبة.
- ووصف المؤلف أغنية “Birdsong” بالتندب و “رد فعل الطائر” على سبب الأغنية “الحزينة”.
المعنى العام للنص:
- البيئة هي موطننا جميعًا ، وهي المكان الذي يعكس ثقافتنا ، وإذا كانت بيئتنا صحيحة فسنكون على دراية بثقافة عالية ، والعكس صحيح ،
- لا تقتل البيئة حتى لا تقتلك.
أقوم بتقييم عمليات الاستحواذ الخاصة بي
إن تدمير الطبيعة إهانة لحق أساسي من حقوق الإنسان.
– أكد ذلك بتحليلك للسؤال الذي طرحه الكاتب على نفسه في نهاية النص.
أستمتع بنصي أعيد قراءة النص (عدو البيئة) وأجب على الأسئلة التالية:
س – ما هي الفكرة التي يريد الكاتب تناولها من خلال النص؟ ج_ العنوان: يتكون من كلمتين تشكلان مركبًا إضافيًا بينهما ، ويشير إلى حوار موجه نحو الطبيعة / عناصر الطبيعة
س_ ستخرج من النص مبيناً الزمان والمكان. ج_ وقت الفجر مكان الحقل
س_ في كثير من التعبيرات في النص استخدم الكاتب أسلوب الاستفهام ، ما الهدف من ذلك؟ ج_ عجب سلوك الإنسان
س_ هل قال المؤلف: سمعت الطاولة تندب حقيقة أم استعارة؟ اشرح من خلال شرح الجملة C_ تشابه الجدول الزمني مع المرأة الحزينة التي تبكي وتزيل المرأة الحزينة وتترك إحدى خصائصها أثناء رثاء الاستعارة.
Q_ استخراج قالب من النص ، ثم تطبيقه في جملة خاصة بك. أ- نبكي / لا نبكي
س_ هل تفكر في العنوان ثم تبرز الأفعال التي تشير إليه في النص؟ ج_ الأفعال هي: سألت ، فقال ، فأجاب – التفت – سألته – اسأله
أنا أستخدم تعليماتي
وختم الكاتب نصه بسؤال: ماذا تفهم؟ ما هي الرسالة التي أراد الكاتب إيصالها؟
شارك هذا الموضوع: هكذا:
أحب التحميل …