كارفيد Carvid لعلاج ارتفاع ضغط الدم

كارفيد لعلاج ارتفاع ضغط الدم ، ويحتوي على مادة فعالة تنتمي إلى مجموعة أدوية حاصرات بيتا التي تثبط مستقبلات بيتا في الجسم ، مما يحد من عمل هرمونين يعملان على إنتاج المادة بشكل طبيعي في الجسم. النورأبينفرين والإبينفرين وهذه الهرمونات مسئولة عن رد فعل الجسم لاتجاه المواقف العصبية مما يقلل من ضغط الدم في القلب والجسم.

في هذه المقالة نستعرض التركيب الحقيقي للعقار Carved ، مؤشرات الاستخدام ، الجرعة اللازمة والآثار الجانبية للدواء حتى يكون المريض في حالة تأهب ، كما نراجع طريقة تخزين الدواء ، والأسباب و عوامل الخطورة لارتفاع ضغط الدم … كالتالي:

اقرأ أيضًا: أقراص Co-Diovan لعلاج ارتفاع ضغط الدم

التكوين الحقيقي لعقار Karvid

يحتوي كل قرص على كارفيديلول 6.25 ملجم ، 25 ملجم.

أسباب استخدام Carvid

• علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• علاج قصور القلب الاحتقاني.
• علاج ضعف البطين الأيسر.
• علاج أمراض القلب التاجية.
• علاج النوبات القلبية.
• علاج اعتلال عضلة القلب.

الجرعة وطريقة الاستخدام

• يفضل تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المختص حسب الحالة الصحية.
• يؤخذ Karvid مع الطعام ويمكن تناوله في الصباح ، لأن تأثيره طويل الأمد.

آثار جانبية Karvid

عند تناول Karvide لعلاج ارتفاع ضغط الدم ، قد تواجه بعض الآثار الجانبية التي تختلف حسب استجابة الجسم للعلاج ، وهذه الأعراض هي كما يلي:

• الإسهال والدوخة.
• اشعر بالتعب
• عيون جافة.
• الم في الراس.
• ضعف عام.
• الدوخة والغثيان.
• التهابات المسالك البولية.
• تغير في سكر الدم.
• رؤية مشوشة
• ألم في اليدين والقدمين.

موانع

• هو بطلان استخدام الدواء لأولئك الذين يعانون من فرط الحساسية للمواد الفعالة في تكوين الدواء.
• الدواء هو بطلان للأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد.
• يجب تجنب الدواء في حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
• يمنع تناول الدواء أثناء الحمل لأنه يؤثر على صحة الجنين ويسبب تشوهه.
• يمنع تناول الدواء خلال فترة الرضاعة لأنه يحفز انتقال المادة الفعالة إلى الرضيع مع حليب الأم ويؤثر عليه.

كيفية تخزين كارفيديل

• يحفظ بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.
• يحفظ عند درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئوية.
• تبقي بعيدا عن متناول الأطفال.
• الابتعاد عن الشمس.
• يجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية قبل تناول الدواء.

أسباب وعوامل الخطر من ارتفاع ضغط الدم

هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:

• ارتفاع ضغط الدم الأولي: في 90 إلى 95٪ من الحالات عند البالغين ، لا يمكن تحديد سببها ؛ يميل هذا النوع إلى التطور تدريجياً على مدار عدة سنوات.
• ارتفاع ضغط الدم الثانوي: في نسبة 5-10٪ المتبقية ، يتولد هذا النوع نتيجة لبعض الأمراض الأخرى وعادة ما يظهر بشكل مفاجئ ويسبب ارتفاع ضغط الدم عن ذلك الذي يسببه الأولي.

العديد من الأمراض والأدوية من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي ، منها:

• مرض الكلية.
• أورام الغدة الكظرية.
• بعض عيوب القلب الخلقية.
• بعض الأدوية مثل: حبوب منع الحمل ، وأدوية البرد ، وأدوية تخفيف الاحتقان.
• مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية وعدد من الأدوية الموصوفة.
• الأدوية مثل الكوكايين والأمفيتامينات.

عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، وبعضها لا يمكن السيطرة عليه ، ومنها:

1. السن

يزداد خطر الإصابة بالمرض مع تقدم العمر. في أوائل الخمسينيات من العمر ، يكون المرض أكثر شيوعًا عند الرجال والنساء يميلون إلى الإصابة بالمرض خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث.

2. تاريخ العائلة

يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.

عوامل الخطر الأخرى التي يمكن السيطرة عليها هي:

• زيادة الوزن أو السمنة

كلما زاد وزن الشخص ، كلما احتاج المزيد من الدم ليتمكن من توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة ، وكلما زاد تدفق الدم في الأوعية الدموية ، زاد الضغط على جدران الشرايين.

• نقص في النشاط الجسدي

معدل عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا أعلى منه لدى أولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا ، وكلما كان القلب يعمل بشكل أسرع ، كلما زاد إجهاد القلب مع كل انقباض ، مما يزيد الضغط على الشرايين بالإضافة إلى قلة النشاط. يزيد النشاط البدني من خطر الإصابة بالسمنة.

يتسبب تدخين التبغ في ارتفاع ضغط الدم بشكل فوري ومؤقت. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تتسبب المواد الكيميائية الموجودة في التبغ في إتلاف جدران الشرايين ، ونتيجة لذلك ، يمكن أن تضيق الشرايين ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى إفراز هرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.

تسبب مستويات التوتر المرتفعة ارتفاعًا مؤقتًا ، لكن محاولات الاسترخاء عن طريق الأكل بكثرة ، أو تدخين التبغ ، أو شرب الكحول يمكن أن تعقد مشاكل ضغط الدم.

• الأمراض المزمنة

يمكن لبعض الحالات المزمنة ، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول والسكري والأرق وأمراض الكلى ، أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

إقرأ أيضاً: Coveram لعلاج إرتفاع ضغط الدم

مراجع

المصدر 1

المصدر: موقع إخباري