علاج حساسية الأنف المزمنة – موقع بريس التعليمي

Admin

يعتمد علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن على عمر المريض المصاب والحالة الطبية وسبب الحساسية سواء كانت حساسية وراثية أو حساسية موسمية أو حساسية تستمر طوال العام. يصف طبيب الأنف والأذن والحنجرة العلاج المناسب للمريض والجرعات الخاصة به.

علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن

علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن

يجب استخدام العلاج الطبي لالتهاب الأنف التحسسي المزمن عند وصفه رسميًا ولا يسمح باستخدامه دون استشارة الطبيب ، وهذه العلاجات الطبية هي: –

مضادات الهيستامين الموضعية أو بخاخات الأنف التي تساعد على التخلص من نوبات احتقان الأنف المزعجة التي تصيب المرضى عند تعرضهم للغبار أثناء العواصف الرملية السنوية.

من ناحية أخرى ، تعمل مضادات الحساسية على الحد من تهيج الشعيرات الدموية الدقيقة في أنسجة الأنف من الداخل ، وبالتالي تقليل الشعور بالعطس أو الاختناق المتكرر الذي يتعرض له الكثير من المصابين بالحساسية.

كما يوجد العديد من بخاخات الأنف العلاجية التي تحتوي على الكورتيزون الذي يساعد على تقوية تدفق الدم إلى منطقة الأنف وحمايته من الانفجار والضعف بسبب الاحتقان المتكرر والملحوظ والحساسية.

بخاخات الكورتيزون بالرغم من أنها تعمل بشكل سريع في علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن ، إلا أن الاستخدام المفرط دون استشارة الطبيب يؤدي إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية المزعجة عند استخدام العلاج بشكل مفرط.

الشراب هو أحد العلاجات الطبية المعروفة والمتوفرة في العديد من الصيدليات ، حيث تساعد هذه العلاجات في إيقاف العطس وسيلان الأنف المستمر والتهاب الحلق وصعوبة التنفس والاختناق وأعراض أخرى.

العلاج المنزلي لالتهاب الأنف التحسسي المزمن

يجب الحرص على غسل وتنظيف ممرات الأنف يومياً باستخدام المحلول الطبي المتوفر والمباع في العديد من الصيدليات ، أما طريقة التنظيف فهي مذكورة على عبوة المحلول من الخارج.

الحرص على تجنب أي عوامل تزيد من حساسية الأنف مثل العطور والبخور والغبار ورائحة السجائر والزيوت والأطعمة المقلية ، مع ضرورة ارتداء الأقنعة الطبية أثناء العواصف الرملية وموسم الربيع الذي تزداد فيه حبوب اللقاح.

احرص على تناول الأطعمة والفواكه الصحية التي تساعد على تقوية جهاز المناعة ، حيث يعاني معظم المرضى من ضعف المناعة وعدم القدرة على التعامل مع الميكروبات والجراثيم التي تهاجم أجهزة الجسم.

– شرب المشروبات الساخنة التي تحتوي على أعشاب طبيعية تساعد على تطهير الجهاز التنفسي والمسالك الهوائية للسماح للمريض بالتنفس والتنفس بسهولة ، ويفضل شرب هذه المشروبات في الصباح وقبل النوم.

الحرص على النوم على وسادة قطنية عالية لتجنب ضيق التنفس المتكرر وعملية الاختناق التي تصيب المرضى خاصة في الليل مع ضرورة المتابعة مع الطبيب بشكل شهري أو أسبوعي حسب حالة المريض.

اقرأ أيضًا: أسباب تفاعلات الحساسية المفاجئة

الآثار الجانبية لالتهاب الأنف التحسسي المزمن

علاج التهاب الأنف التحسسي المزمن

تظهر الآثار الجانبية لهذه الأدوية عند استخدام العلاج بجرعات زائدة وغير صحيحة ، وتشمل بعض هذه الأعراض ما يلي: –

  • أنف جاف مع ظهور قشور فيه.
  • ضعف المناعة عند استخدام الكورتيكوستيرويدات.
  • صداع متكرر يعاني منه المريض.
  • إحساس حارق شديد في المنطقة الداخلية من الأنف.
  • وخز متكرر بالأنف بعد العلاج.
  • يمكن أن يؤثر استخدام العلاجات لفترة طويلة وبجرعات عالية على نشاط الغدة الكظرية.
  • فقدان حاسة الشم في بعض الحالات النادرة.
  • يصبح الجسم أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والتهابات الحلق ، وخاصة عند الأطفال.
  • الدوخة مع صعوبة النوم والأرق.
  • صعوبة التبول
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني عند كبار السن.
  • زيادة ضغط العين.
  • يجب استخدام هذه الأدوية بحذر عند مرضى قصور الغدة الدرقية.
  • زيادة نوبات العطس المتكررة ، خاصة في الصباح الباكر.
  • عدم انتظام ضربات القلب لدى معظم المرضى.
  • ضعف الأوعية الدموية في أنسجة الأنف والحنجرة.
  • التهابات جدار المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الشخير بسبب جفاف المجاري الهوائية هو أحد الأعراض التي يلاحظها المريض.

بعد نهاية موضوعنا نستنتج أن الحساسية يمكن علاجها بشكل نهائي في حالة التقيد بكافة جرعات الأدوية والمراقبة الطبية المستمرة مع ضرورة تجنب كل العوامل التي تزيد من ظهور أعراض التهاب الأنف التحسسي.

مصادر

المصدر 1
المصدر 2