شعر عربي عن الغيم | سواح هوست

Admin

رؤية الغيوم مشهد مألوف للغاية ، خاصة في فصل الشتاء ، ويظهر في الربيع والخريف ولكن بمعدل أبطأ.

يقول الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش في قصيدته “وصف الغيوم” وهي من أشهر القصائد في الشعر العربي عن الغيوم:

وصف الغيوم مهارة لم أنطقها …

أمشي على جبل وأراقب من فوق

نحو الغيوم ، معلقة في المدار اللازوردي

خفيف وشفاف ،

مثل القطن الذي تحلقه الرياح

مثل فكرة بيضاء عن معنى الوجود.

ربما صقل الآلهة قصة التكوين

(لا يوجد شكل نهائي لهذا الكون …
لا يوجد تاريخ للأشكال)

أنظر إلى الأسفل وأرى الشكل ينبعث

من عبثية اللا شكل:

ينمو ريش الطيور في قرون الأيل الأبيض ،

وجه الإنسان ينبثق من

جناح الطيور المائية …

سحبنا الغيوم في وتيرتها الخاصة

تختلط الوجوه بالرؤى

لا شيء ولا أحد اكتمل بعد فترة

ستصبح صورتك الجديدة صورة نمر

مجروح من صولجان الريح …

الرسامين المجهولين هم دائما في المقدمة

يلعبون ويرسمون المطلق الأبدي ،

أبيض مثل الغيوم على جدار الكون …

والشعراء يبنون البيوت بالغيوم

ويغادرون …

كل حاسة لها صورة

لوقت طويل

لكن حياة الغيوم قصيرة في الريح ،

كأبدية مؤقتة في القصائد ،

لا تزول ولا تدوم …

لدي فرصة للسير على الجبل

وانظر من فوق

نحو الغيوم.

ايليا ابو ماضي يقول:

زاهزت في سادار هاء الغايم السَماء

وارتفع النور من مغارة الشتاء

الروابي هو حل سندس

و .السَواق ثَثثثات وَغِناء

عاد الصيف بابتسامة ورائحة

متى سيرجع الى الدنيا يا طهارة؟

لذلك أرى الجنة في كل حمى

وأنا أرى كل الناس سعداء

ز .تِ الحَربَ وَوَلَت انَّما

ل .يس. لِلذُعِرِ مِنَ الحَربِ اِنقِضاء

فإن صحوا أحاديث الفجور

في حمى الأسرة وفي الأرض

وإذا نمنا ، سنراه على شكل كرات

ص .وَرُ الهَولِ وَأَشباحُ الفَناء

إنهم في الأوراق ، تم تحريك الحبر

وعلى الراديو كانت الكهرباء صفير

نختار في يومنا الغد السيئ

وإذا تحول الصباح ، نخاف من المساء

عَجَباً وَالحَربُ بابٌ لِلرَدى

و .ط .ريقٌ لِدَمارٍ وَعَفاء

كيف أرادها عامة الناس؟

كانوا يكرهون البقاء في هذا العالم

إذا شفي الاعتذارات لهم

اللهم ارحم الاغبياء

نرجو أن يأتي طوفان نوح من قبل

غمرت الأرض بفيض من الدماء

و .اِعصِمِ الأَسرارَ و .اِحجُب كُنهَها

ع .ن ذَوي العِلمِ وَأَربابِ الذَكاء

أنت تضاعف أسباب الأذى

لما زاد العلماء فينا

كيف وجدنا آفة قاتلة

ك .لَّما زَحزَحتَ عَن سٍّرٍّ غَطاء

ارتفع الخلق لكنه لم يمر

شريعة الغاب هي شريعة الجبار

ح .رِّمَ القَتلُ وَلَكِن عِندَهُم

أبشع شيء يقتل الضعيف

لا تقل لي أن الله قد ملك

أنت لا تعرف أسرار العدالة

اتبع المتنمرون المحليون القسوة

رفيق لي هو أحد رفاقي المخلصين

صديقي ، احتفظ بالماء في فمي

لا يمكن أن يروي عطش النفوس بالماء

أنا لا أفتقد أكواب الأطفال

أنا لا أبحث عن الشهرة أو الثروة

رغبتي في عالم هو القناعة

و .َإََِ .. .ِ …………………

لا تعدني بالسم يا صديقي

الجنة قريبة من الأصدقاء

وأظهر لي الآن في رحمهم

أنا الآن كما لو كنت في الجنة.

يقول قاسم حداد في قصيدته غريب الغيم:

في كل مرة كنت أتحرك في السحب

كان الدعم شحيحًا في القبيلة

وارتفع النسل الى ملوك

كان الجنود مكتظين بمناصبهم

كان هناك صرير الأسلحة في القاعات

سحابة سخية.

يشفي أكثر مما يختبئ ،

يلهم الغريب في المنزل ،

ويشد الغربة عليه.

اقرأ أيضًا: تأملات في السحب و Rain Twitter

آيات الشعر العربي على الغيوم

  • يقول أبو تمام:

الغَيمُ مِن بَينِ مَغبوقٍ وَمُصطَبَحِ

مِن ريقِ مُكتَفِلاتٍ بِالثَرى دُلُحِ

انجرف إذا ضحكت في روضة الأطفال

عِيونُ نُوّارِها تَبكي مِنَ الفَرَحِ.

إِعجَبِ مِنَ الغَيمِ كَيفَ اِرَضَ فَاِنقَشَعا

وَصالِحِ العَيشِ كَيفَ اِعتيقَ فَاِرتُجِعا

لُلا الفَقيدُ الَّذي عَمَّت نَوافِلُهُ

ماضاقَ مِن جانِبِ الأَيّامِ ما إِتَّسَعا

ومنمن صُروفِ الدَهرِ مُعضِلَةٌ

إذا علم العمر أنه عاجز

أعطى أبو القاسم العصب المجيد

إذا كانوا يحاولون التحلي بالصبر ، فلا تفعل

ًنَّ النَعِيَّ بِمَروِ الشاهِجانِ غَداً

إنها مثيرة في الشرق ، قوية

تمثال النجاة من الوادي للبشارة

بونا سويده علياء ايكافونو معاد

َََُُُُُ ََُُواواواواُُُُُُُُُُُُُُُُِِِ

وجد إذا أطفأ سطوعه.

  • طرفة بن العبد يقول:

وإذا كانت الغيوم كما هي

سُماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ

وُجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ

خُلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرسُفُ

و .جاءَ قَريعُ الشَولِ يَرقُصُ قَبلَها

لتدفئة وراعيها مشوهة

ن .رُدُّ العِشارَ المُنقِياتِ شَظيُّها

ُإِ ُُ

ولادة التبت

ودمر المأوى البائس بالنسبة لنا.

  • يقول أبو الفضل الوليد:

يا ليل الحب ، أغوي الغيوم بالقمر

ونضع ستارة من الأشجار فوقنا

نحن لا نهتم بما تهتم به عفتنا

لكننا نخشى الشك

حبيبة القلب من أحلى منك ساهرة

وأضاءت الأرض من طلوع القمر

لا ، لكنك على قيد الحياة ، لأنه بدونها لا يوجد قمر

يبدو الأمر وكأن الجفون لا تذبل عند السهر

لا داعي للذعر ، فقد مرت حياة الإنسان

إما على فرح الحب أو على سوء الحظ

وضع رأسي على رقبتي مع تجمعها

كل جمال الضوء والزهرة.

  • يقول الشريف العقيلي:

امتدت الغيوم المظلة

و .الزَهرُ مَفروشُ النَمارِق

.قا …. .ُُ ََ .ُُ .ُُ ….

م .نهُ المَجالِسُ وَالمَرافِق

أشجارها وثمارها

م .ثلُ التَرائِب وَالمَخانِق

وطن يموت خوفا

هناك بؤس بسبب البلاء

غنت العصافير

طرقه كلها طرق

فَاِعتَق فُؤادَكَ فيهِ مِن

ر .قِّ الهُمومِ بِشُربِ عانِق

الأقحوان هو فروعه

بيض من الزوايا والمفاصل

و .مَراوِدُ الأَمطارِ قَد

عاشت معها حدائق الحديقة.

  • يقول أبو بحر الخطي:

تَوَشَّحَتِ السمَّاءُ بِبُرْدِ غَيْمٍ

فِجْمِلْ بالمُوشَّحِ والِشَاحِ

.مطْ فُدمَ البَرَانِي واجلُ منها

بِآفَاقِ الكُؤُوسِ شُمُوسَ رَاحِ

إذا كان يولد الحب عليه

تِغَشَّاهَا فَتَى المَاءِ القُرَاحِ

بٍكَفٍّ مُخَضَّبِ الكَفَّينِ رَخْصٍ

الفساد في حبه جيد لي.

اقرأ أيضًا: تحدث عن الطقس والغيوم

مصادر:
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 4
المصدر 5
المصدر 6
المصدر 7